وذكره البخاري في فصل:(مَنْ مات من خمس عشرة إلى عشرين ومائتين).
٥٧٤ - (ق) أَصْبَغُ بْنُ نُبَاتَةَ الدارمي، أبو القاسم الكوفي (١)
قال محمد بن سعد: كان شيعيًّا، وكان يضعف في روايته، وكان على شرطة علي. وقال أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار في كتاب "السنن" تأليفه: أكثر أحاديثه عن علي لا يرويها غيره. وقال أبو أحمد الحاكم في كتاب "الكنى": ليس بالقوي عندهم. وقال الساجي: مُنكر الحديث. وقال البرقي: هو مِمَّن يضعف.
وقال عثمان بن سعيد السجستاني فيما ذكره أبو العرب: ليس بشيء. وقال الآجري عن أبي داود: ليس بثقة.
وذكره يعقوب الفسوي في باب:(من يرغب عن الرواية عنهم). وخرج الحاكم حديثه في "مستدركه". وحكى الأثرم عن أحمد: أصبغ بن نباته الوراق لا بأس به، ما أحسن رواية يزيد بن هارون عنه. قال الساجي: الذي روى عن يزيد هو زيد، ولعلَّه تصحف عن الأثرم.
وقال محمد بن عَمَّار: ضعيف. وذكره ابن شاهين في "جملة الضعفاء". وكذلك أبو العرب، والبلخي، وأبو محمد ابن الجارود.
وقال الآجري قيل لأبي داود: أصبغ نباتة ليس بثقة؟ قال: بلغني هذا. وذكره مسلم في الطبقة الأولى من الكوفيين. وقال يعقوب بن سفيان يعرف حديثه وينكر. وقال الجوزجاني: كان زائغًا.
٥٧٥ - (د ق) أصبغ، مولى عمرو بن حريث المخزومي الكوفي (٢)
قال ابن خلفون في "الثقات" تأليفه: تغير بأخرة، وهو ثقة.
وقال أبو أحمد ابن عدي: له عن غير مولاه اليسير من الحديث، وليس هو بالمعروف والذي له اليسير من الحديث. وقال ابن حِبَّان: تغير بأخرة؛ حَتَّى كبل بالحديد، لا يجوز الاحتجاج بخبره إلا بعد التخليص وعلم الوقت حيث حدث فيه،
(١) انظر: التاريخ الكبير ٢/ ٣٥، والجرح والتعديل ٢/ ٣١٩، والكامل في الضعفاء ١/ ٤٠٧، وتهذيب الكمال للمزي ٣/ ٣٠٨، وتهذيب التهذيب لابن حجر ١/ ٣١٦. (٢) انظر: التاريخ الكبير ٢/ ٣٥، والجرح والتعديل ٢/ ٣٢٠، والكامل في الضعفاء ١/ ٤٠٨، وتهذيب الكمال للمزي ٣/ ٣١١، وتهذيب التهذيب لابن حجر ١/ ٣١٧.