وقال الحافظ أبو بكر البزار: ليس به بأس، وذكره ابن شاهين في كتاب "الثقات"، وكذلك الحاكم في كتاب "علوم الحديث".
وفي "كتاب الصريفيني": روى عن إبراهيم بن عامر البجلي.
وفي كتاب "الإرشاد" عن شكر: كان طهمان أبوه أحد أهل المعرفة بالعلم، وقد رووا عنه.
٢٢٨ - (د س) إبراهيم بن عامر (١)
قال المزي: وقال أبو داود الطيالسي: عن شعبة، عن إبراهيم بن عامر بن سعد ابن أبي وقاص، وهو وَهْم. كذا قاله مفهمًا استقلاله به، وليس كذلك، بل هو كلام أبي حاتم بعيْنه، قال ابنه: قلت: فإن أبا داود الطيالسي روى عن شعبة، عن إبراهيم بن عامر بن سعد ابن أبي وقاص. فقال: هذا وَهْم، ليس هو بابن سعد ابن أبي وقاص، هذا شيخ كوفي لا بأس به.
٢٢٩ - (س) إبراهيم ابن أبي العباس، ويقال: ابن العباس، أبو إسحاق، السَّامِري (٢)
قال البخاري في "التاريخ الكبير": روى عنه عبد اللَّه بن عمر الجعفي.
وفي قول المزي: ذكره، يعني: صاحب "الكمال"، ولم يذكر من روى عنه؛ نظر من حيث إني لم أره فيما رأيت من نسخ "الكمال"، فينظر.
٢٣٠ - (س) إبراهيم بن عبد اللَّه بن أحمد، المروزي، الخلال (٣)
سماه الحافظ الصريفيني، ومن خطه نقلته مجودًا: إبراهيم بن عبد الأعلى، وقرنه بإبراهيم بن عبد الأعلى عن قتادة، وإبراهيم بن عبد الأعلى الجعفي الآتي بعد، واللَّه تعالى أعلم.
وقال مسلمة في كتاب "الصلة": لا بأس به.
وقال ابن خلفون: قال النسائي: كَتَبْنا عنه بمرو مجلسًا، ولا بأس به.