قال البرقاني: قلت لأبي الحسن: أبو المليح الرقي ابن مَنْ؟ فقال: ابن عمر، وقيل: ابن عمرو، والأول هو الصواب، وهو ثِقة.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي، عن يحيى بن معين: ثقة.
ولما ذكره ابن خلفون في جملة "الثقات" قال: كان أبو المليح مِن أهل الثقة والصدق والأمانة، ولما ذكره ابن حِبَّان في جملة "الثقات" قال: هو مَوْلَى عمر بن هُبيرة الفزاري، مات بعد عبيد اللَّه بن عمر بليلة. انتهى.
البخاري ذكر أن وفاة عبيد اللَّه سنة ثمانين، وفي "تاريخ القرَّاب": لقي ابن المبارك أبا المليح فقال له: إِنْ كان هذا آخر يوم نَلْتَقِي فيه فجمع اللَّه بيني وبينك في الجنة، فماتا في يوم واحد سنة إحدى وثمانين في رمضان.
أخو الفضيل، ذَكَرَه ابن حِبَّان في جملة "الثقات"، وكذلك ابن خلفون، وقال أبو بكر العطَّار، عن علي بن المديني: هو ثِقة صَدوق.
وقال العجلي: كُوفي ثِقة، وأخوه أَسَن مِنْهُ. وفي "سؤالات الحاكم الكبرى" للدارقطني: لا بأس به، وقال مسلمة في كتاب "الصلة": ثِقة، وقال النسائي -فيما ذكره الباجي-: لا بأس به.
ولهم شَيخٌ آخر يُقال له:
الحسن بن عمرو بن الجهم (٢)
روى عن: بشر بن الحارث ذكره الخطيب في "التاريخ"، ذكرناه للتمييز.
١٣٢٥ - (د) الحسن بن عمران العَسْقَلانِي، أبو عبد اللَّه، ويُقال: أبو علي (٣).
قي "التاريخ الكبير" للبخاري: الحسن بن عمران أبو عبد اللَّه العسقلاني، حدَّثني محمود، حدَّثنا أبو داود، حدَّثنا شُعبة، عن الحسن بن عمران سمعت سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه: "أَنَّه صلَّى مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وسَلَّم وكان لا يتم