وذكره العقيلي، والمنتجالي، والبلخي، وابن الجارود، وابن شاهين، والفسوي في "جملة الضعفاء".
وقال الجوزجاني: ذاهب الحديث.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن حبان: كان يرفع المراسيل ويُسند الموقوفات من سوء حفظه، فاستحق الترك.
وقال ابن قانع: ضعيف.
وقال الطحاوي في "المشكل": ليس من أهل التثبت في الرواية، ولا ممن يحتج به فيها.
٤٩٠٦ - (خ ق) المنذر بن أبي أسيد الساعدي الأنصاري، والد الزبير، وأخو حمزة (١)
ذكره أبو نعيم، وابن منده في "جملة الصحابة"، وكذلك ابن الأثير، وابن فتحون، وأبو أحمد العسكري.
وقال البخاري: ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا محمد بن طريف، حدثني أبو حازم، عن سهل بن سعد قال:"أُتِيَ بِالْمُنْذِرِ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ إِلَى النَّبِيّ صلى اللَّه عليه وسلم حِينَ وُلِدَ، فَوَضَعَهُ عَلَى فَخِذِهِ، فَقَالَ: مَا اسْمُهُ؟ قَالَ: فُلانٌ. قَالَ: وَلَكِنْ اسْمُهُ الْمُنْذِرُ؛ سَمَّاهُ مِنْ يَوْمئِذٍ الْمُنْذِرَ".
٤٩٠٧ - (د س ق) المنذر بن ثعلبة بن حرب العبدي القطعي، ويقال: الطائى، أبو النضر البصري، يقال: إنه أخو الوليد بن ثعلبة (٢)
ذكر المزي روايته عن ابن بريدة وأشباهه من التابعين، ثم قال: ذكره ابن حبان في "كتاب الثقات"، وابن حبان ليس عنده في طبقة من يروي عن التابعين من اسمه المنذر بن ثعلبة، وإنما ذكر المنذر بن ثعلبة في طبقة من يروي عن الصحابة رضي اللَّه