ولما ذكر أبو الفتح الأزدي من حديثه عن شعبة والثوري، عن عاصم، عن عكرمة، عن ابن عباس:"أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم رأى رجلا يصلي لم تصب أثفه الأرض، فقال: لا صلاة لمن لم يصب أنفه الأرض (١) ".
قال: وهذا حديث لا يحفظ أن أحدًا رفعه عن شعبة وسفيان إلا سلم وأخطأ فيه ورواه الناس كلهم مرسلا.
وفي "تاريخ البخاري الكبير" قال: جراح بن مخلد مات بعد المائتين.
ورأيت حاشية بخط بعض الطلبة عن ابن زبر: مات سنة اثنتين.
وفي الرواة شيخ اسمه:
٢٢٦٩ - سلم بن قتيبة، الباهلي الأمير (٢)
روى عن التابعين.
٢٢٧٠ - سلم بن قتيبة أبو إبراهيم الوراق (٣)
يروي عن التابعين أيضًا، ذكرهما ابن حبان في "الثقات". - وذكرناهما للتمييز.
٢٢٧١ - (د) سَلْمُ بْنُ قَيْسٍ الْعَلَوِيُّ، وليس من ولد علي بن أبي طالب، بصري (٤)
قال الميموني: سألت خالد بن خداش عنه؟
فقال لي: ما علمت إلا خيرًا، ولكن شعبة تكلم فيه.
قلت: من قصة الهلال؟
قال: نعم.
(١) أخرجه الحاكم ١/ ٤٠٤، رقم ٩٩٧ وقال: صحيح على شرط البخاري. والبيهقي ٢/ ١٠٤، رقم ٢٤٨٥. (٢) انفرد بترجمته صاحب الإكمال. (٣) انفرد بترجمته صاحب الإكمال. (٤) انظر: تهذيب الكمال ١١/ ٢٣٦، تهذيب التهذيب ٤/ ١١٨.