في ترجمة عيسى بن عمر بن موسى. انتهى. لا أدري معنى هذا الكلام ولا وجهه، ولا من وَهِمَ فيه، فينظر، واللَّه أعلم.
٢٨٧٢ - (ع) عباد بن العوام بن عمر بن عبد اللَّه بن المنذر بن مصعب بن جندل الكلابي، أبو سهل الواسطي، مولى أسلم بن زرعة (٢)
قال ابن سعد: كان ثقة. وخرج أبو عوانة حديثه في "صحيحه"، وكذلك ابن حبان، وابن خزيمة، والطوسي، والحاكم أبو عبد اللَّه.
وذكره ابن حبان، وابن شاهين، وابن خلفون، في جملة الثقات، زاد: مات في جمادى الأولى سنة خمس وثمانين. وثقه البزار وابن عبد الرحيم التبان.
وقال أحمد بن حنبل: كان عباد بن العوام صاحب سمت، وهيئة، وعقل جيد.
وذكر بحشل في "تاريخ واسط" لعمر جده رواية عن أنس بن مالك: وأن عبادًا روى عن أبان بن بشير المكتب، وروى عنه ابنه العوام بن عباد. وفي "تاريخ القراب": وُلد سنة ثماني عشرة ومائة.
٢٨٧٣ - (د ق) عباد بن كثير الثقفي البصري، سكن مكة (٣)
قال المروذي: سألت أبا عبد اللَّه عنه، فقال: ليس هو بذاك. وفي "التاريخ الأوسط" للبخاري في (فصل من مات بين الأربعين إلى الخمسين ومائة) قريبًا من آخره: سكتوا عنه.
وقال أبو سعيد النقاش: عباد بن كثير البصري الكاهلي روى عن جعفر بن محمد وهشام بن عروة المعضلات. وقال الحاكم أبو عبد اللَّه في "المدخل الكبير": شيخ كبير، وكان الثوري يكذبه، ولما مات لم يُصلّ عليه، وحدّث عن هشام، وجعفر، والحسن، وابن عقيل، ونافع؛ بالمعضلات.