المغيرة بن مقسم، واللَّه تعالى أعلم.
وفي قول المزي: قال البخاري: قال وكيع: كان ثقة، وقال غيره: في حديثه اضطراب، نظر؛ لأن الذي في "تاريخ البخاري" في عدة نسخ: وقال عمرو: في حديثه اضطراب.
وتكنية المزي بأبي هشام نظر؛ فإن البخاري لما ذكر ذلك رد عليه الرازيان، وقال: إنما هو أبو هاشم، وقد تقدم تكنيته بذلك كما في طبقات الموصل.
وقال ابن حزم: منكر الحديث.
٤٨٧١ - (ت س ق) المغيرة بن سُبيع العجلي (١)
ذكر ابن أبي حاتم أن البخاري سَمَّى أباه سعدًا، وقال أبو حاتم: هو غيره، وقد نظرت في تواريخ البخاري فلم أجد هذا فيها، واللَّه تعالى أعلم.
وقال البزار: لا نعلم روى عنه إلا أبو التياح، وَخَرَّجَ الحاكم حديثه في "المستدرك"، وحسنه أبو علي الطوسي.
وقال العجلي: تابعي ثقة.
وأما:
٤٨٧٢ - (ت) المغيرة بن سعد بن الأخرم (٢)
فَخَرَّجَ ابن حبن حديثه في صحيحه، وكذلك الحاكم، وقال العجلي: كوفي ثقة.
٤٨٧٣ - (خت م د س ق) المغيرة بن سلمة القرشي، أبو هشام، المخزومي البصري (٣)
ذكره ابن حبان في "كتاب الثقات"، وقال: مات سنة مائتين.
وقال البخاري في آخر الرقاق: ثنا إسحاق بن إبراهيم، عن المغيرة بن سلمة المخزومي، ثنا وهب بن خالد، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "إِنَّ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا مِائَةَ عَامٍ".
انتهى، ينظر، فيقول المزي: استشهد البخاري به في الصحيح.
وقال ابن قانع: ثقة مأمون.
(١) انظر: تهذيب الكمال ٢٨/ ٣٦٣، تهذيب التهذيب ١٠/ ٢٣٣.
(٢) انظر: تهذيب الكمال ٢٨/ ٣٦٥، تهذيب التهذيب ١٠/ ٢٣٣.
(٣) انظر: تهذيب الكمال ٢٨/ ٣٦٦، تهذيب التهذيب ١٠/ ٢٣٤.