قال ابن عدي: إنما لم يعرفه يحيى بن معين؛ لأنه له حديثا واحدا معضلا.
١٨٦٣ - (ع) زهير بن معاوية بن حديج بن الرحيل بن زهير بن خيثمة الجعفي، أبو خيثمة الكوفي، أبو حديج والرحيل، سكن الجزيرة (٢)
ذكره أبو حاتم البستي في: جملة الثقات.
وقال: توفي سنة ثلاث، أو أربع وسبعين ومائة، في رجب، وكان حافظا متقنًا، وكان أهل العراق يقولون في أيام الثوري: إذا مات الثوري ففي زهير خلف، كانوا يقدمونه في الإتقان على غيره من أقرانه.
وقال ابن سعد: توفي بالحربية آخر سنة اثنتين وسبعين، وكان ثقة ثبتا مأمونا كثير الحديث.
وقال الإمام أحمد في "تاريخه الكبير"، وابن منجويه: توفي سنة اثنتين وسبعين. والذي نقله المزي، وقبله صاحب "الكمال": عن ابن منجويه: سنة سبع وسبعين. ولم أره، فينظر.
وذكر عبد القادر الرهاوي في كتاب "الأربعين": أنه مات بحران. وقال أبو حاتم: أوثق الثلاثة الإخوة: زهير، ثم رُحَيل.
وفي "سؤالات الميموني" عن أحمد: كان زهير من معادن العلم. كذا ألفيته في نسختين صحيحتين، وكذا نقله عنه ابن أبي حاتم، وغيره، والذي نقله عنه المزي: من معادن الصدق. لم أره.
وفي "تاريخ الطبري": كان زهير بن معاوية -فيما قيل-: من جملة الموكلين بحراسة جسد زيد بن علي، لما صلبه يوسف بن عمر الثقفي بالكوفة.
وفي "تاريخ الجزيرة" لأبي عروبة الحراني، -الذي أوهم المزي نقل كلامه
(١) انظر: الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٣/ ٥٩١، الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي ٣/ ٢٢٤، تهذيب الكمال ٩/ ٤١٩، تهذيب التهذيب ٣/ ٣٠٢. (٢) انظر: تهذيب الكمال ١/ ٤٣٦، تهذيب التهذيب ٣/ ٣٥١، تقريب التهذيب ١/ ٢٦٥، خلاصة تهذيب الكمال ١/ ٣٤٠، الكاشف ١/ ٣٢٧، تاريخ البخاري الكبير ٣/ ٤٢٧، الجرح والتعديل ٣/ ٢٦٧٤، ميزان الاعتدال ٢/ ٨٦، لسان الميزان ٧/ ٢٢١، الثقات ٦/ ٣٣٧، مجمع ٢/ ١٠٩، الجمع بين رجال الصحيحين ٥٩٨، طبقات ابن سعد ٧/ ٣٣٥، الوافي بالوفيات ١٤/ ٢٢٦، سير الأعلام ٨/ ١٨١.