أنشد له المرزبانيّ في "معجمه" شعرًا ذكرناه فائدة: [الطويل]
تركت كلام الناس يا صاح جانبا ... وجئت بتطويل ترى أيش ينفع؟
أليس عجيبًا أن يكون مجانبًا ... لما تدعيه؟ ماكها الناس يصنع
١٦٦٣ - (د) ذُو الزَّوَائِدِ (٢)
مدني، روى عن النبيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في (حجة الوداع)، روى عنه سليم بن مطير، عن أبيه عنه، وقيل: عن أبيه، عن رجل عنه. انتهى كلام المزي. وفي "كتاب أبي عمر": ذو الزوائد الجهنيّ.
وفي تاريخ أبي زرعة الدمشقيّ: ثَنا عبد اللَّه بن صالح، حدَّثني إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن أبي أمامة بن سهل قال: أول من صَلَّى الضحى رجل من الأنصار يقال له: ذو الزوائد. قال أبو زرعة: ويرى هذا الحديث محققًا لحديث سليم بن مطير. وقال البغويّ: لا أعلم له غير حديث: "إذا صار العطاء رشا (٣) ".
وقال الطبرانيّ: ذو الأصابع هو ذو الزوائد انتهى، وهو قول لم أره لغيره، وذكره أيضًا عن أبي عمران عنه قال: يَا رَسُولَ اللَّه؛ إِنِ ابْتُلِينَا بَعْدَكَ بِالْبَقَاءِ أَيْنَ تَأْمُرُنَا؟ قَالَ:"عَلَيْكَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ (٤) ".
وقال الباوردي: ذو الزوائد، ويُقال: أبو الزوائد.
(١) انظر: طبقات خليفة ١٠٧، تاريخ البخاري ٣/ ٢٦٢، معرفة الصحابة ٢/ ١٠٢٣، الجرح والتعديل ٣/ ٤٤٩، الاستيعاب ٢/ ٤٦٤، تهذيب الكمال ١/ ٣٩٦، ٣٩٧، تهذيب التهذيب ٣/ ٣٢٢ والإصابة ٢/ ٤٤٢. (٢) انظر: التاريخ الكبير للبخاري ٣/ ٢٦٥، الثقات لابن حبان ٣/ ١١٩، الجرح والتعديل ٣/ ٤٤٨، تهذيب الكمال ٨/ ٥٢٨، تهذيب التهذيب ١٢/ ٣٠٥. (٣) أخرجه البخاري في تاريخه ١/ ٢٣٥، وأبو داود ٣/ ١٣٧، رقم ٢٩٥٨، والطبراني ٤/ ٢٣٨، رقم ٤٢٣٩، وأبو نعيم في الحلية ١٠/ ٢٧، والبيهقي ٦/ ٣٥٩، رقم ١٢٨٢٠، قال الحافظ في الإصابة ٢/ ٤١٣، ترجمة ٢٤٥٨ ذو الزوائد الجهني: ذكره الترمذي في الصحابة، ويقال فيه أبو الزوائذ، وزعم الطبراني أنه ذو الأصابع المتقدم وعندي أنه غيره. (٤) أخرجه عبد اللَّه بن أحمد ٤/ ٦٧، رقم ١٦٦٨٣ والطبراني ٤/ ٢٣٨، رقم ٤٢٣٨ قال الهيثمي ٤/ ٧: فيه عثمان بن عطاء وثقه دحيم وضعفه الناس. وأخرجه أيضًا: البخاري في التاريخ الكبير ٣/ ٢٦٤ وقال: إسناده ليس بالقائم. وابن عدى ٣/ ١١٩، ترجمة ٦٤٨ ذي الأصابع وقال: له صحبة.