ولما ذكره ابن خلفون في "الثقات" نسبه منقريًّا، قال: وقيل فيه: كليبي مولاهم، وقال أبو الفتح الأزدي: تركه يحيى بن سعيد، وكان صدوقًا. قال ابن خلفون: يقال: إنه كان يرى القدر. وقال البزار: وعباد بن راشد بصري ثقة.
وقال ابن حبان: كان ممن يأتي بالمناكير عن أقوام مشاهير، حتى يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد لها، فبطل الاحتجاج به. روى عن الحسن، قال: حدثني سبعة من أصحاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، منهم: عبد اللَّه بن عمر، وعبد اللَّه بن عمرو، وأبو هريرة، وعمران بن حصين، ومعقل بن يسار، وسمرة بن جندب، وجابر بن عبد اللَّه: أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم نهى عن الحجامة يوم السبت ويوم الأربعاء، وقال:"من فعل ذلك فأصابه بياض، فلا يلومن إلا نفسه (١) ". وقد روى عن الحسن بهذا الإسناد حديثًا طويلا أكثرها موضوعة.
ولما ذكره ابن تميم القيرواني في كتاب "الضعفاء" قال: قال ابن عبد الرحيم -يعني: التبان-: ليس بالقوي. ذكره العقيلي في جملة الضعفاء، وكذلك ابن الجارود.
ولهم شيخ آخر اسمه:
٢٨٥٧ - عباد بن راشد (٢)
قال أبو حاتم الرازي: روى عنه داود الوراق.
٢٨٥٨ - وعباد بن راشد اليماني، مؤذن مسجد صنعاء (٣)
روى عنه علي بن المديني.
٢٨٥٩ - وعباد بن راشد، حجازي من أهل ذي المروة (٤)
روى عنه سريج بن يونس، ذكره الخطيب في "المتفق والمفترق"، وذكرناهم للتمييز.
(١) أخرجه الحاكم ٤/ ٢٣٥، رقم ٧٤٨١. وأخرجه أيضًا: ابن ماجه ٢/ ١١٥٣، رقم ٣٤٨٧. قال البوصيري ٤/ ٦٤: هذا إسناد فيه الحسن بن أبي جعفر وهو ضعيف. وأورده ابن أبي حاتم في العلل ٢/ ٣٢٠، رقم ٢٤٧٧ وقال: قال أبي: ليس هذا الحديث بشيء، ليس هو حديث أهل الصدق إسماعيل والمثنى مجهولان. (٢) انفرد بترجمته صاحب الإكمال. (٣) انفرد بترجمته صاحب الإكمال. (٤) انفرد بترجمته صاحب الإكمال.