خرج بها عن حد الاحتجاج به. وقال يعقوب بن سفيان: كان له رأي سوء، وكان داعية مرغوبًا عن حديثه وروايته.
وقال ابن السمعاني: كان مرجئًا - يهم في الحديث وليس به بأس.
وخرج الحاكم حديثه في "المستدرك".
وقال العجلي: كان يرى الإرجاء وليس بحجة في الحديث.
وفي كتاب "الطبقات" للبرقي عن يحيى بن معين: كان يكرهونه.
وقال الساجي: نزل البصرة.
وأصله: خراساني، ضعيف، ثنا الربيع، قال: سمعت الشافعي يقول: كان سعيد القداح يفتي بمكة ويذهب إلى قول العراق.
وقال العقيلي: كان ممن يغلو في الإرجاء.
وذكره أبو العرب، وابن الجارود في جملة الضعفاء.
ولما ذكره ابن خلفون في "الثقات" قال: تكلم في مذهبه ونسب إلى الإرجاء، وهو عندي في الطبقة الثالثة من المحدثين.
وقال السبتي: كان يتهم في الأخبار، ويرى الإرجاء. وقال ابن وضاح: صالح لا بأس به.
وقال الصدفي: سمعت سعيد بن عئمان، يقول: سألت محمد بن السكري، عن سعيد بن سالم، فقال: مكي ثقة عندي.
وفي "كتاب الصريفيني": مات قبل المائتين.
وفي طبقته شيخ آخر اسمه:
٢١٢٠ - سعيد بن سالم (١)
شاركه في الرواية عن مالك.
٢١٢١ - (د س ق) سعيد بن أبي حفص بن يسار، الثقفي، الطائفي (٢)
خرج الحاكم حديثه في "مستدركه"، ولما ذكره ابن خلفون في "الثقات" قال: سعيد بن السائب بن يسار بن السائب، روى عنه خالد بن نزار بن المغيرة بن
(١) انفرد بترجمته صاحب الإكمال.
(٢) انظر: تهذيب الكمال ١٠/ ٤٥٠، تهذيب التهذيب ٤/ ١٦.