٥٤٥ - (خ م د س) الأسْوَد بن هِلالٍ، المحاربي، أبو إسلام الكوفي (١) أدرك النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وسَلم.
قال العجلي: كان جاهليًّا من أصحاب عبد اللَّه، وكان رجلا صالحًا، ثم ذكر جماعة رووا عن ابن مسعود منهم الأسود، قال: وكل هؤلاء كوفيون ثِقَات.
وذكره أبو موسى المديني الأصبهاني في كتابه "المستفاد بالنظر والكتابة في معرفة الصحابة"، وابن فتحون في كتابه "معرفة الصحابة"، وأبو منصور محمد بن سعد بن محمد الباوردي في كتاب "الصحابة" تأليفه -أيضًا-.
وقال البخاري: عن أبي وائل قال: أتيت الأسود بن هلال، وكان لا أبا لك أعقل مني.
وفي "الطبقات الكبير" قال: هاجرت زمن عمر فقدمت المدينة بإبل لي فدخلت المدينة، فإذا بعمر بن الخطاب يخطب وهو يقول: يا أيها الناس؛ حجوا واهدوا، فإن اللَّه تعالى يحب الْهَدي. قال: فخرجت وقد تعلق بزمام كل راحلة رجل يُسَاومني بها فأصيب سوقًا.
وذكره ابن حبان في "جملة الثقات"، ومسلم في "المخضرمين".
٥٤٦ - (ع) الأسود بن يزيد بن قيس النخعي، ابن أخي علقمة بن قيس، أبو عمرو، ويُقال: أبو عبد الرحمن الكوفي (٢)
ذكر ابن أبي خيثمة أنه حج مع أبي بكر، وعمر، وعثمان، وقال رياح بن الحارث: