عمرو بن الحمق رضي اللَّه عنه روى عمرو، عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّم أنه قال له:"يشترك في قتلك الجن والإنس"، فلدغته حية، ثم أدركه أصحاب معاوية فقتلوه.
ذكر أبو القاسم الطبراني في "المعجم الكبير": عمرو بن حنة الأنصاري كان يرْقي من الحية، فقال: يا رسول اللَّه؛ إنك نهيت عن الرقى - الحديث، ثنا به عمر بن حفص، ثنا عاصم بن علي، ثنا قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال: جاء رجل من الأنصار، يُقال له عمرو بن حنة فذكره.
وقال أبو نعيم الحافظ: عمرو بن حنة الأنصاري مُختلف في اسمه ذكره سليمان في "معجمه". وفي رواية أبي معاوية عن الأعمش: عمرو بن حزم وكذا قاله أبو الزبير عن جابر. وتبعهما أبو موسى الأصبهاني. وفي "كتاب ابن الأثير": عمرو بن حزم هو الصحيح.
٤٢٥٥ - (ت س ق) عَمْرو بْن خَارِجَةَ بن المنتفق الأشعري، ويُقال: الأنصاري الأسدي حليف أبي سفيان، وقيل: خارجة بن عمرو والأول الصحيح (٢)
روى حديثًا واحدًا:"إِنَّ اللَّه قَدْ أَعْطَى كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ" انتهى. كذا ذكره المزي فيه نظر لما نذكره. قال ابن حِبَّان: بعثه أبو سفيان رسولا إلى رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّم.
وقال أبو أحمد العسكري: اختلف في نسبه فوجدته في حديث رواه السري بن إسماعيل، عن الشعبي، عن عمرو بن خارجة الأنصاري. وقال بعضهم: هو أسدي وقال بعضهم: هو سلمي.
حدَّثنا ابن أبي داود، ثنا إسحاق بن إبراهيم النهشلي، ثَنَا سعد بن الصلت، ثنا السري بن إسماعيل، عن الشعبي، عن عمرو بن خارجة الأنصاري قال: خَرَجَ علينا