أو أربعاً أو خمساً، مما فرض الله ﷻ، فيتعلمهن، ويعلمهن، إلا دخل الجنة» (١).
وروى ابن ماجه، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، أن النبي ﷺ قال:«أفضل الصدقة أن يتعلم المرء المسلم علماً، ثم يعلمه أخاه المسلم»(٢).
وروى ابن ماجه، عن أبي أمامة رضي الله تعالى عنه، قال: قال رسول الله ﷺ: «عليكم بهذا العلم قبل أن يقبض، وقبضه أن يرفع، وجمع بين أصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام، هكذا، ثم قال: العالم والمتعلم شريكان في الخير، ولا خير في سائر الناس»(٣).
وروى ابن ماجه، عن سهل بن معاذ بن أنس، عن أبيه رضي الله تعالى عنهم، أن رسول الله ﷺ قال:«من علم علماً فله أجر من عمل به، لا ينقص من أجر العامل شيئاً»(٤).
وروى الترمذي، عن أبي أمامة رضي الله تعالى عنه، قال: «ذُكر لرسول الله ﷺ رجلان؛ أحدهما عابد، والآخر عالم، فقال رسول الله ﷺ: فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم، ثم قال رسول الله ﷺ: إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض،
(١) الحلية ٢/ ١٥٩. (٢) رواه ابن ماجه برقم (٢٤٣). (٣) رواه ابن ماجه برقم (٢٢٨). (٤) سنن ابن ماجه برقم (٢٤٠).