تُضِلَّنَا (١) بَعْدَهُ». وفى حديثٍ آخَرَ، عن أبى هُرَيْرَةَ، عن النبىِّ - صلى الله عليه وسلم -: «اللَّهُمَّ أنْتَ رَبُّهَا، وَأنْتَ خَلَقْتَهَا، وَأنْتَ هَدَيْتَهَا لِلْإِسْلَامِ، وَأَنْتَ قَبَضْتَهَا، وَأنْتَ أعْلَمُ بِسِرِّهَا وَعَلَانِيتِهَا، جِئْنَا شُفَعَاءَ، فَاغْفِرْ لَهُ». رَواه أبو داودَ (٢). وعن عَوْفِ بنِ مالكٍ الأشْجَعِىِّ، قال: صَلَّى النبىُّ - صلى الله عليه وسلم - على جِنازَةٍ فحَفِظْتُ مِن دُعائِهِ، وهو يَقُولُ:(«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ،
(١) في م: «تفتنا». (٢) في: باب في الدعاء للميت، من كتاب الجنائز. سنن أبى داود ٢/ ١٨٨ كما أخرجه الإمام أحمد، في: المسند ٢/ ٢٥٦، ٣٤٥، ٣٦٣، ٤٥٩. (٣) في: باب الدعاء للميت في الصلاة، من كتاب الجنائز. صحيح مسلم ٢/ ٦٦٢، ٦٦٣. كما أخرجه النسائى، في: باب الدعاء، من كتاب الجنائز. المجتبى ٤/ ٦٠. وابن ماجه، في: باب ما جاء في الدعاء في الصلاة على الجنازة، من كتاب الجنائز. سنن ابن ماجه ١/ ٤٨١. والإمام أحمد، في: المسند ٦/ ٢٣، ٢٨.