٨٠٦ - مسألة:(ويُكْرَهُ تَجْصِيصُه، والبِناءُ عليه، والجُلُوسُ، والوَطْءُ عليه، والاتِّكاءُ إليه، والكِتابَةُ عليه) لِما روَى جابِرٌ، قال: نَهى رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أن يُجَصَّصَ القَبْرُ، وأن يُبْنَى عليه، وأن يُقْعَدَ عليه. رَواه مسلمٌ، والترمِذِىُّ (٢). وزاد: وَأن يُكْتَبَ عليها. وقال:
(١) رواه الديلمي، في: كتاب فردوس الأخبار ٥/ ٢٣٤. وأورده ابن الجوزى، في: الموضوعات ٣/ ٢٣٨. وأقره السيوطى، في: اللآلئ المصنوعة ٢/ ٤٣٩. (٢) أخرجه مسلم، في: باب النهى عن تجصيص القبر والبناء عليه، من كتاب الجنائز. صحيح مسلم ٢/ ٦٦٧. والترمذى، في: باب ما جاء في كراهية تجصيص القبور والكتابة عليها، من أبواب الجنائز. عارضة الأحوذى ٤/ ٢٧١. كما أخرجه أبو داود، في: باب في البناء على القبر، من كتاب الجنائز. سنن أبى داود ٢/ ١٩٣. . . . والنسائى، في: باب الزيادة على القبر، وباب البناء على القبر، من كتاب الجنائز. المجتبى ٤/ ٧١، ٧٢. وابن ماجه، في: باب ما جاء في النهى عن البناء على القبور وتجصيصها والكتابة عليها، من كتاب الجنائز. سنن ابن ماجه ١/ ٤٩٨. والإمام أحمد، في: المسند ٣/ ٢٩٥، ٣٩٩٠، ٣٣٢، ٦/ ٢٩٩.