(وهي قِسْمةُ المَوارِيثِ) روَى أبو داودَ بإسْنادِه في عبدِ الله بِنِ عمرِو بنِ العاصِ، أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قال:«الْعِلْمُ ثَلَاثَةٌ، وَمَا سِوى ذَلِكَ فَهُوَ فَضْلٌ؛ آيَةٌ مُحْكَمَةٌ، وسُنَّةٌ قائِمَةٌ، وفَريضَةٌ عادِلَةٌ»(١). وعن أبي هُرَيرَةَ أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال:«تَعَلَّمُوا الْفَرائِضَ وعَلِّمُوهُ، فَإنَّهُ نِصْفُ الْعِلْمِ، وَهُوَ يُنْسَى، وَهُوَ أوَّلُ شَيْءٍ يُنْزَعُ مِن أُمَّتِي». أخْرَجَهُ ابنُ ماجه (٢). ويُرْوَى عن عبدِ اللهِ أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: «تَعَلَّمُوا الْفَرَائِضَ
(١) أخرجه أبو داود، في: باب ما جاء في تعليم الفرائض، من كتاب الفرائض. سنن أبي داود ٢/ ١٠٧. كما أخرجه ابن ماجه، في: باب اجتناب الرأي والقياس، من المقدمة. سنن ابن ماجه ١/ ٢١. (٢) في: باب الحث على تعليم الفرائض، من كتاب الفرائض. سنن ابن ماجه ٢/ ٩٠٨. والحديثان إسنادهما ضعيف. إرواء الغليل ٦/ ١٠٦. ضعيف أبي داود ٢٨٣.