والجوزَجانِيُّ (١)، في «المتَرْجَمِ»، عن عَطاءٍ، عن النَّبِيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-. فإن كان التّالى أميًّا، سَجَد [القارِئُ المُسْتَمِعُ](٢) بسُجودِه؛ لأن القِراءَةَ ليست برُكْن في السجودِ. وإن كان صَبِيًّا ففي سُجُودِ الرجلِ بسُجُودِه وجْهان؛ بِناءً على صِحةِ إمامتِه في النفل.
٥١١ - مسألة:(فإن لم يَسْجدِ القارِئُ، لم يَسْجُدْ) يَعْنِي إذا لم
(١) لعله أبو إسحاق إبراهيم بن يعقوب، الذي تقدمت ترجمته في ١/ ١٢١. وذكر له الذهبي في تذكرة الحفاظ ٢/ ٥٤٩ كتابًا في الضعفاء، كما نجد بعض آثاره في تاريخ التراث العربي ١/ ١ / ٢٦٢. (٢) في الأصل: «القارئ والمستمع».