٨١٧ - مسألة:(ويَقُولُ في تَعْزِيَةِ المُسْلِمِ بالمُسْلِمِ: أعْظَمَ (١) الله أجْرَكَ، وأحسَنَ عَزاءَكَ، ورَحِم مَيِّتَك) هكذا ذَكَرَه بعضُ أصحابِنا.
قال شيخُنا (٢): ولا أعْلَمُ في التَّعْزِيَةِ شيئًا مَحْدُودًا، إلَّا أنَّه يُرْوَى أنَّ النبىَّ - صلى الله عليه وسلم - عَزَّى. رجلًا، فقال:«رَحِمَكَ الله وآجَرَكَ». رَواه الِإمامُ.
أحمدُ (٣). وعَزَّى أحمدُ أبا طالِبٍ، فوَقَفَ على بابِ المَسْجِدِ، فقالَ:
(١) في م: «عظم». (٢) في: المغنى ٣/ ٤٨٥. (٣) لم يرويه الإمام أحمد في المسند، انظر: الفتح الربانى ٨/ ٩١. والحديث أخرجه، البيهقى مرسلا، في: باب ما يقول في التعزية من الترحم على الميت والدعاء له ولمن خلف، من كتاب الجنائز. السنن الكبرى ٤/ ٦٠.