تَسْرِيحِه، فَيَتَقَطَّعُ ويَتَنَتَّفُ (١). ولَنا، ما رَوَتْ أُمُّ عَطِيَّةَ، قالَتْ: ضَفَرْنا شَعَرَها ثلاثَةَ قُرُونٍ، وألْقَيْناه خلفَها. تَعْنِى بِنْتَ النبىِّ - صلى الله عليه وسلم -.
مُتَّفَقٌ عليه. ولمسلمٍ: فضَفَرْنا شَعَرَها ثَلاثَةَ قُرُونٍ، قَرْنَيْها وناصِيَتَها.
وفى حديثِ أُّمِّ سُلَيْمٍ، عن النبىِّ - صلى الله عليه وسلم -: «واضْفُرْنَ شَعَرَهَا ثَلَاثَةَ قُرُونٍ، قُصَّةً، وَقَرْنَيْنِ، وَلَا تُشَبِّهْنَهَا بِالرِّجَالِ»(٢).
٧٥٠ - مسألة:(ثم يُنَشِّفُه بِثَوْبٍ) وذلك مُسْتَحَبٌّ؛ لئَلَّا تَبْتَلَّ أكْفانُه، وفى حديثِ ابنِ عباسٍ في غَسْلِ النبىِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: فجَفَّفُوه بِثَوْبٍ (٣). ذَكَرَه القاضى. وهذا مَذْهَبُ الشافعىِّ.
(١) في م: «وينشف». (٢) تقدم تخريجه في صفحة ٦٨. (٣) أخرج عبد الرزاق نحوه، عن هشام بن عروة، بلفظ: لف النبى - صلى الله عليه وسلم - في ثوب حبرة جُفِّف فيه. المصنف ٣/ ٤٢٢.