١٠٢٧ - مسألة:(وأفْضَلُ ما تكونُ في شهرِ رمضانَ، وأوْقاتِ الحاجاتِ) لقولِ اللَّهِ تعالى: {أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ}(٣). ولأنَّ الحَسَناتِ تُضاعَفُ في شهرِ رمضانَ، وفيها إعانَةٌ على أداءِ الصَّوْمِ المَفْرُوضِ. ومَن فَطَّرَ صائِمًا كان له مِثْلُ أجْرِهِ. وتُسْتَحَبُّ الصَّدَقَةُ على ذِى القَرابَةِ؛ لقولِه سبحانه:{يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ}(٤). وقال
(١) أخرجه البخارى، في: باب من جلس في المسجد ينتظر الصلاة، من كتاب الأذان، وفى: باب الصدقة باليمين، من كتاب الزكاة. وفى: باب البكاء من خشية اللَّه، من كتاب الرقاق، وفى: باب فضل من ترك الفواحش، من كتاب الحدود. صحيح البخارى ١/ ١٦٨، ٢/ ١٣٨، ٨/ ١٢٦، ٢٠٣. ومسلم، في: باب فضل إخفاء الصدقة، من كتاب الزكاة. صحيح مسلم ٢/ ٧١٥. كما أخرجه الترمذى، في: باب ما جاء في الحب في اللَّه، من أبواب الزهد. عارضة الأحوذى ٩/ ٢٣٦، ٢٣٧. والنسائى، في: باب الإمام العادل، من كتاب القضاة. المجتبى ٨/ ١٩٦. والإمام مالك، في: باب ما جاء في المتحابين في اللَّه، من كتاب الشعر. الموطأ ٢/ ٩٥٢. والإمام أحمد، في: المسند ٢/ ٤٣٩. (٢) في: باب ما جاء في فضل الصدقة، من أبواب الزكاة. عارضة الأحوذى ٣/ ١٦٨. (٣) سورة البلد ١٤. (٤) سورة البلد ١٥.