ذي قَرَدٍ (١). وصارَعَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - رُكانَةَ فصَرَعَه. رَواه التِّرمِذِيُّ (٢). ومَرَّ بقَوْم يَرْبَعُونَ حَجَرًا -يَعْنِي يَرْفَعُونَه- ليَعْرِفُوا الأشَدَّ منهم، فلم يُنْكِرْ عليهم (٣). وسائِرُ المُسابَقَةِ يُقاسُ على هذا.
٢٢٢٧ - مسألة:(ولا تَجُوزُ بعِوَض، إلَّا في الخَيلِ، والإبِلِ، والسِّهامِ) لِما رُوِيَ أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: «لَا سَبْقَ إلَّا فِي نَصْلٍ، أوْ
(١) ذو قرد: ماء نحو يوم من المدينة، مما يلي بلاد غطفان. والحديث أخرجه مسلم، في: باب غزوة ذي قرد وغيرها، من كتاب الجهاد. صحيح مسلم ٣/ ١٤٣٩. والإمام أحمد، في: المسند ٤/ ٥٣. (٢) في: باب العمائم على القلانس، من أبواب اللباس. عارضة الأحوذي ٧/ ٢٧٨. كما أخرجه أبو داود، في: باب في العمائم، من كتاب اللباس، سنن أبي داود ٢/ ٣٧٦. (٣) ذكره أبو عبيد، في: غريب الحديث ١/ ١٥، ١٦.