شَهْوتَنا ونُؤْجَرُ؟ قال:«أرأيتَ لو وَضَعهُ في غيرِ حَقِّه، ما كان عليه وِزْرٌ؟». قال: قلتُ (١) بلَى. قال:«أفتَحْتَسِبُونَ بِالسَّيِّئَةِ، ولا تَحْتَسِبُونَ بِالْخَيْرِ؟»(٢). ولأنَّه وَسِيلةٌ إلى الولَدِ، وإعْفافِ نفْسِه وامْرأتِه، وغَضِّ بصَرِه، وسُكونِ نفْسِه، أو إلى بعضِ ذلك.
٣٣٤٤ - مسألة:(ويُسْتَحَبُّ أن يَقُولَ عندَ الْجِمَاعِ: بسمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنِى الشيطانَ، وجَنِّبِ الشيطانَ ما رَزَقْتَنِى) لقولِ اللَّهِ تعالى: {وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ}(٣). قال عَطاءٌ: هى التَّسْمِيَةُ عندَ الجِماعِ.
(١) سقط من: م. (٢) أخرجه مسلم، في: باب بيان أن اسم الصدقة يقع على كل نوع من المعروف، من كتاب الزكاة. صحيح مسلم ٢/ ٦٩٧، ٦٩٨. وأبو داود، في: باب في إماطة الأذى عن الطريق، من كتاب الأدب. سنن أبى داود ٢/ ٦٥١، ٦٥٢. والإمام أحمد، في: المسند ٤/ ١٥٥، ١٦٧، ١٧٨. (٣) سورة البقرة ٢٢٣.