- صلى الله عليه وسلم - قال عندَ اسْتِلامِه:«بِسْمِ اللهِ وَاللهُ أكْبَرُ، إيمَانًا بكَ، وتَصْدِيقًا بكِتَابِكَ، وَوَفَاءً بِعَهْدِك، وَاتِّباعًا لسُنَّةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم -»(١). يقولُ ذلك كُلَّما اسْتَلَمَه.
١٢٦٠ - مسألة:(ثم يَأْخُذُ على يَمِينِه، ويَجْعَلُ البَيْتَ على يسارِه) لأنَّ النبىَّ - صلى الله عليه وسلم - طافَ كذلك، وقد قال:«لِتَأْخُذُوا عَنِّى مَنَاسِكَكُم»(٢). ولأنَّ الله تعالى أمَر بالطَّوافِ مُجْمَلًا، وَبَيَّنَهَ النبىُّ - صلى الله عليه وسلم - بفِعْلِه.
١٢٦١ - مسألة:(فإذا أتَى على الرُّكْنِ اليَمانىِّ اسْتَلَمَه وقَبَّلَ يَدَه)
(١) انظر: باب دخول مكة، من كتاب الحج. في تلخيص الحبير ٢/ ٢٤٧. (٢) أخرجه مسلم، في: باب استحباب رمى جمرة العقبة. . . .، من كتاب الحج. صحيح مسلم ٢/ ٩٤٣. وأبو داود، في: باب في رمى الجمار، من كتاب المناسك. سنن أبى داود ١/ ٤٥٦. =