وقال عمرُو (٦) بنُ الشَّرِيدِ: أرْدَفَنِى رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فقال:«أمَعَكَ مِنْ شِعْرِ أُمَيَّةَ؟». قلتُ: نعم. فأنْشدْته بيتًا. فقال:«هِيهِ».
(١) أخرجه أبو داود، في: باب ما جاء في الشعر، من كتاب الأدب. سنن أبى داود ٢/ ٥٩٩. والترمذى، في: باب ما جاء في إنشاد الشعر، من أبواب الأدب. عارضة الأحوذى ٢٨٩/ ١٠. (٢) أخرجه البيهقى، في: باب من شبب فلم يسم أحدًا. . . .، من كناب الشهادات. السنن الكبرى ١٠/ ٢٤٣. وعجز البيت: * مُتَيَّمٌ إثرَهَا لم يُفْدَ مَكْبولُ * وانظر: ديوانه ٦ - ٢٥. (٣) سقط من: الأصل. (٤) في الأصل، ق: «الضلال». (٥) أخرجه الطبرانى، في: المعجم الكبير ٤/ ٢٥٢، ٢٥٣. من حديث خريم بن أوس بن حارثة. وقال الهيثمى: وفيه من لم أعرفهم. مجمع الزوائد ٨/ ٢١٧، ٢١٨. و: «من» ليست عندما. (٦) في ق، م: «عمر».