وقال الثّعلبي: يُقَال: "شَهَرَ الهلالُ" إذا "طَلَع".
ويجمَع في القِلّة على "أشْهُر"، وفي الكثرة على "شُهور"، وهما مَقِيسَان فيه. (٢)
و"رَمَضَان": علمُ جنس لشَهر الصّوم. ويجمَع على "رمضانات" و"أرمضة".
وقال الزّمخشري: مَصْدره: "رَمِض" إذا "احترق من الرّمْضَاء". ويحتاجُ إلى نقْل؛ لأنّ "فَعَلان" ليس مَصْدَره " [فَعِل](٣) " لازم، بل إنْ جَاء فيه كَان شَاذًّا. والأوْلى أنْ يكُون مُرْتجَلًا لا مَنْقُولا. (٤)
و"شَديد": صِفَة لـ "حَرّ". و"شَديد""فَعيل"، من "شَدُد"، فهو "شَديد".
قوله:"حتى [إنْ كَان أحدنا](٥) ": يتعلّق بما يتعَلّق به "في شَهر". وتقَدّم الكَلامُ على "حتّى" في الحديث الثّاني من أوّل الكتاب.
(١) بالنسخ: "هدنا". وانظر: البحر المحيط (٢/ ١٧٣). (٢) انظر: البحر المحيط (٢/ ١٧٢، ١٧٣)، مشارق الأنوار (٢/ ٢٥٩)، لسان العرب (٤/ ٤٣٢)، معجم مقاييس اللغة (٣/ ٢٢٢)، المخصص (٢/ ٣٧٦)، النهاية لابن الأثير (٢/ ٥١٥)، مجمع بحار الأنوار (٣/ ٢٧٠)، المغرب (ص ٢٦٠)، المصباح المنير (١/ ٣٢٥)، التعاريف (ص ٢٠٩)، تاج العروس (١٢/ ٢٦٣ وما بعدها). (٣) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب). (٤) انظر: البحر المحيط لأبي حيان (٢/ ١٧٣)، الكشاف (١/ ٢٢٦)، الصحاح للجوهري (٣/ ١٠٨١)، المطلع للبعلي (ص ١٢١)، لسان العرب (٧/ ١٦١)، تاج العروس (١٨/ ٣٦٤)، النحو الوافي (٤/ ٢٣٣). (٥) بالأصل كما يظهر لي: "إنْ أها". وفي (ب): "إذا كنا". وقد أضفتُ "أحدنا" مع إمكانية الاقتصار على ما قبلها؛ لشبه "أها" بنهاية "أحدنا".