قال صاحب "الصحاح": "أَخَذَه، أَخْذًا": "تناوله"، و"الإخذ" بالكسر [الاسم](١)، والأمر منه:"خُذْ"، وأصله:"أُأْخُذْ"(٢).
وقياسه أن تبدل همزته "ياءً"، فيُقال:"ايتخذ"، [كـ "ائتمن"] (٣).
والأصل في هذا: أنه متى كانت "فَاء" الكلمة واوًا أو "ياءً"، وبُنِيت "افتعل" منها، [فالفصيح](٤) إبدالها "ياء"، وإدغامها في "تاء" الافتعال، كـ "اتصل" من "الوصل" و"اتسر" من "اليسر"(٥)، فإن [كان](٦)"فاء" الكلمة "همزة" أُبْدِلت "الهمزة" ياءً، والقياس إقرارها، وقد تبدل "تاء" ثم تدغم قالوا: ["اتَّمن" في] (٧)"ائتمن"(٨) وعلى هذا جاء: "اتخذ". وقيل: أصله "تخذ"؛ لأنَّ العرب تقول:"تخذ" بمعنى ["أخذ"] (٩).
= الإقدام على تغليط الجوهري ليس بالهين؛ فيجوز أن يكون ذلك مذهبًا له، ولا يقال: الجوهري ليس من أرباب المذاهب، مع أن الظاهر يساعده. فما قاله الجوهري وجه، والوجه الثاني ما ذكره ابن هشام" اهـ. انظر: إعراب القرآن وبيانه (١/ ١٧٢، ١٧٣)، وضياء السالك (٤/ ٤٠٠، ٤٠١)، وشرح الأشموني (٤/ ١٣٤)، وشرح التصريح (٢/ ٧٣٨). (١) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب). (٢) انظر: الصحاح (٢/ ٥٥٩). (٣) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب). (٤) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب). (٥) انظر: شرح الأشموني على الألفية (٤/ ١٣٣)، وشرح ابن عقيل (٤/ ٢٨٥)، والنحو الواضح (٢/ ٤٢). (٦) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب). (٧) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب). (٨) انظر: لسان العرب (١٣/ ٢٢)، والمحكم والمحيط الأعظم (١٠/ ٤٩٣). (٩) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب).