وأنكر ذلك أبو حيّان، وقال: هذا هدم لما استقر عند أئمة النحو أن النكرة لا تنعت إلا بالنكرة، والمعرفة لا تنعت إلا بالمعرفة، ولا دليل لمن ذهب إليه (١).
قوله:"وإن أم عطية": معطوف، والهمزة من "إن" مكسورة؛ لأنها في ابتداء الكلام، ولو فتح "أن" بتقدير: "وذكر الراوي"[عَنِي](٢): "أنّ [أم عطية](٣) " جاز. والعملُ على الراوية.
قوله:"ثم جعلنا رأسها ثلاثة قرون": التقدير: "وجعلنا شعر رأسها ثلاثة قرون".
و"ثلاثة" مفعول "جعلنا"، أي:"صيَّرنا رأسها ثلاثة قرون".
و"القرن": الخصلة من الشعر (٤).
وأثبت في العدد "التاء"؛ لأنها عَدَد مذكّر.
= وقيل غير ذلك، وعجزه: "فَمَضَيْتُ ثُمَّتَ قَلْتُ لَا يَعْنِينِي". انظر: المعجم المفصل (٨/ ٢٧١)، وخزانة الأدب للبغدادي (١/ ٣٥٧)، وشرح ابن عقيل (٣/ ١٩٦). (١) انظر: البحر المحيط (٩/ ٦٤، ٤/ ٤٣). (٢) غير واضحة بالأصل. وفي (ب): "على". والأصوب: "أي". (٣) بالنسخ: "رسول الله - صلى الله عليه وسلم -". (٤) انظر: الصحاح (٦/ ٢١٧٩).