ويجوز أن يكون "تنزيل" خبر مبتدأ محذوف، أي:"وهذا المتلوّ تنزيل"، أو "هذه الحروف تنزيل"، [و"الم"] (٢) يدلّ على [الحروف](٣).
وقال أبو البقاء:"الم" مبتدأ، و"تنزيل" خبر بمعنى "المنَزَّل"، و"لا ريب فيه": حالٌ من "الكتاب"، والعامل فيه:"تنزيل"(٤).
قوله:"وهل أتى على الإنسان حين": معطوفٌ عليه، وهو مثله في البناء على قصد [الحكاية](٥)، وهذا من باب تسمية الكُلّ بالجزء.
وتقدّم الكلام على "عن" وأحكامها في الثّالث من "باب الصفوف"، وتقدّم الكلام على "في" في الرّابع من أوّل الكتاب.
***
(١) انظر: اللباب لابن عادل (١/ ٢٥٢)، وتفسير القرطبي (١/ ١٥٦، ١٥/ ١٤٣). (٢) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب). (٣) بالنسخ: "المحذوف". والمثبت من المصادر. (٤) انظر: تفسير القرطبي (١٤/ ٨٤، ٨٥)، البحر المحيط (٨/ ٤٢٨). (٥) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب).