قوله:"أرأيتَ سُكوتك": "الهمزة" للاستفهام. و"رأيت": هنا العِلْمية، بمعنى "أخبرني"(٢)؛ ولذلك يجُوز في "الهمزة" من "رأيت" التسهيل (٣)، وهو قولُ الشاعر:
أريت إن جاءت به أُمْلُودا ... مُرَجّلًا ويلبس البرودا
[أقائلن](٤): أحضروا الشهودا (٥)
= المديني (١/ ٢٥، ٢٦)، النهاية لابن الأثير (١/ ٢٠). (١) انظر: شواهد التوضيح (ص ٢٥٧). (٢) انظر: عقود الزبرجد (١/ ١٨٢، ١٨٣)، (٣/ ١٧)، نيل الأوطار (٢/ ٢٢٢). (٣) انظر: البحر المحيط (٤/ ٥٠٧)، عقود الزبرجد (٢/ ٤١). (٤) بالنسخ: "أقائلا". والمثبت من المصادر. (٥) الرجز لرُؤبة بن العجَّاج. وقيل: لرجل من هذيل. وفي بعض المصادر: "جئت"، وفي بعضها: "معَّما ويلبسُ". وفي بعضها: "أقائلن"، وفي بعضها: "أقائلون". والأملود: الغصن الناعم. والمرجّل: الذي شعره بين الجعودة والسبوطة. يقول: أخبرني إن جاءت هذه بشاب يتزوجها مرجل الشعر حسن الملبس كالغصن الناعم؛ أآمِرٌ أنت بإحضار الشهود لعقد نكاحها عليه، ينكر وقوع ذلك منه. انظر: البحر المحيط لأبي حيان (٨/ ٥٠٤)، سر صناعة الإعراب (٢/ ١١٨)، الخصائص (١/ ١٣٧)، شرح التصريح (١/ ٣٥، ٣٦)، شرح الكافية الشافية (٣/ ١٤١٢)، شرح التسهيل لابن مالك (١/ ١٤)، الجليس الصالح الكافي (ص ٦٧٨)، المعجم المفصل (٩/ ٣٩٦)، =