قوله:"ميمونة": بَدَلٌ من "خَالتي"، بَدَل كُلّ مِن كُلّ.
قوله:"فقَامَ النبي - صلى الله عليه وسلم - ": "الفاءُ" لا سَببية فيها، بل لمجرّد العَطْف. (١) وقوله: "يُصلي": جملة، يحتمل أنْ تكُون في محلّ حَال من ضَمير "قام"، وتكُون حَالًا مُقَدّرة، كقَوله تعالى (٢): {لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ}[الفتح: ٢٧]. و "من الليل": يتعلّق بـ "يُصلّي". ويحتمل أن تكُون "من" بمعنى "في"(٣)، أي:"في الليل".
قوله:" [فقمتُ](٤)): "الفاء" سَببية عاطفة (٥).
وقوله: "عن يساره": [يحتمل](٦) أن يتعلّق حَرْف الجر بـ "قمتُ"، ويحتمل أن يتعلّق بحَال، أي: "مُصَلّيًا".
قوله: "وأقامني عن يمينه": تعَدَّى "قَام" بالهمْزة إلى مفعُول به، وهي (٧) أحَد الأمُور المعَدِّية للفِعْل القاصر.
ومنه: "ذهبت [به"، في] (٨) "أذهبته"، قال تعالى:{أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ}[الأحقاف: ٢٠]، وقال تعالى:{كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ}[الأعراف: ٢٧].
(١) انظر: شرح الشذور لابن هشام (ص ٤٤٣)، شرح القطر (ص ٩٣)، شرح ابن عقيل (٤/ ٣٨)، جامع الدروس العربية (٢/ ١٩٣). (٢) انظر: مغني اللبيب (ص ٦٠٦)، شرح الأشموني (٢/ ٤٥). (٣) انظر: مغني اللبيب (ص ٤٢٤)، شرح الأشموني (٢/ ٧٢)، أوضح المسالك (٣/ ٢٤)، الهمع (٢/ ٤٦٣)، النحو الوافي (٢/ ٤٦٣)، جامع الدروس (٣/ ١٧٣). (٤) بالنسخ: "همتُ". والصواب المثبت. (٥) انظر: شرح الشذور لابن هشام (ص ٤٤٣)، شرح القطر (ص ٩٣)، شرح ابن عقيل (٤/ ٣٨)، جامع الدروس العربية (٢/ ١٩٣). (٦) بالنسخ: "ويحتمل". ولعل الصواب المثبت. (٧) أي: الهمزة. (٨) غير واضحة بالأصل. وفي (ب): "تريد".