فـ"مثل" ههنا يحتمل أن تكون الحركة فيها حركة إعراب، ويكون الفعل منصوبًا بـ"يقول"؛ لأنّه صفة لمصدر، كما تقَدّم. ويحتمل أن يكُون منفيًا، والحركة فيه فتحة، والمحلّ منصوبٌ [بالقول](١).
وفرّق بعضهم بين "المثل" و "النحو" في قوله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُؤئِي هَذَا"(٢)، فقَال: إنّما عَدَل عن "مثل" إلى "نحْو"؛ لأنّ مثل وضوئه - صلى الله عليه وسلم - يتعذّر على المكلّف. (٣)
= شرح الكافية الشافية (٢/ ٩٢٢)، مغني اللبيب (ص ٢١١، ٦٧١، ٦٧٢)، سر صناعة الإعراب (٢/ ١٦٧)، شرح المفصل (٢/ ٢٨٧)، (٥/ ٧٤)، الإنصاف في مسائل الخلاف (١/ ٢٣٣ وما بعدها)، التبيين عن مذاهب النحويين (ص ٤١٧)، خزانة الأدب (٣/ ٤٠٦ وما بعدها)، (٦/ ٥٥٢ وما بعدها)، همع الهوامع (٢/ ٢٣٤ وما بعدها). (١) غير واضحة بالأصل. وفي (ب): "كالقول". (٢) متفقٌ عليه: البخاري (١٥٩) ومسلم (٣/ ٢٢٦) من حديث عثمان. (٣) انظر: شرح صحيح مسلم (٣/ ١٠٨)، إرشاد الساري (٩/ ٢٤٨)، الإعلام لابن الملقن (٢/ ٤٧٤).