الأَوْلَى: أنْ يكُون التقديرُ: "ما سَمعْتُ ابنَ عُمَر سَبّ بلالًا مثل ذلك السَبّ"؛ فضَمير "سَمعته" يعُود على "ابن عُمَر"، وضَمير "سَبّه" يعُود على "بلال"، وضَمير "مثله" يعُود على السبّ.
الوجهُ الثّاني: يكُونُ التقديرُ: "ما سَمعتُ سَبًّا من أحَد سَبّ سَبًّا مثل سَبّ ابن عُمَر"؛ فيكونُ الضّميرُ الأوّل [عَائِدًا](٤) على السَّبّ، والثاني يعُودُ عليه أيضًا، وضَميرُ "مثله" يعُود على "ابن عُمَر" بتقدير مُضَاف، أي:"مثل سَبّ ابن عُمر"، ويكُون "مثله"[مَرْفُوعًا فاعل](٥)"سبّه".
وظاهِرُ الحديث تصدير الجُمْلة الواقعة في مَوْضِع المفعُول الثاني لـ "سَمع"
(١) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب). (٢) غير واضحة بالأصل. وسقط من (ب). (٣) انظر: شرح الأزهَرية (ص ٣٨، ٣٩)، الهمع (٢/ ١٠٠)، دليل الطالبين (ص ٥٤)، كشّاف اصطلاحات الفنون (٢/ ١٦١٤). (٤) بالنسخ: "عائد". (٥) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب).