ولم يرد في الحديث هُنا:"عامّتهم"، بل القَول في "عامّة" كالقَول في "خاصّة" في قولِه تعالى: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً}[الأنفال: ٢٥]. (٢)
فيصح أن يكون "عامّة" هنا (٣)[حَالًا](٤) من "النّاس"، أي:"مُعمّمين بها"، أو يكُون نعتًا لمصدر محذوف، أي:"بعثةً عامّة". ويحتمل أن يكون حَالًا من ضَمير الفاعل، أي:"بُعِثتُ مُعَمّمًا للنّاس". (٥)