وجرى في هذا الحديث على الأصل المشهور، فأضاف "الفم" إلى الضمير، فقال: "يشوص فاه". وسيأتي في الثّاني من "باب الأذان"، وفي الثاني من "الوصايا" ذكر ذلك.
وأما "فوَه" بتحريك "الواو" فهي: "سعة الفم"، تقول: "رجل أفوَه" و "امرأة فوهاء" (١).
وسيأتي القول على معاني "عن" في الثّالث من "باب الصفوف".
و"حُذيفة" لا ينصرف؛ [للعلمية] (٢) والتأنيث.
و"اليمان": يُروى بإثبات "الياء" وحذفها، والمحدثون على حذفها (٣).
وتقدم أنّ جملتي "صلى الله عليه وسلم" و "رضي الله عنه" جملتا اعتراض لا محلّ [لهما] (٤).
و"قال" تقدّر معه "أنّ"؛ ليسوغ بناؤه للمفْعول الذي لم يُسَمّ فاعله.
(١) انظر: الصحاح (٦/ ٢٢٤٤).وراجع: سر صناعة الإعراب (٢/ ٩١)، درة الغواص (١/ ٨١)، إصلاح المنطق (ص ٢٦٠)، خزانة الأدب (٤/ ٤٩٤)، اللباب في علل البناء والإعراب (٢/ ٣٩٧)، الممتع لابن عصفور (ص ٥١٨).(٢) بالأصل: "والعلمية". والمثبت من (ب).(٣) انظر: عقود الزبرجد (١/ ٣٤٤)، وأسد الغابة (١/ ٤٦٨)، والاستيعاب لابن عبد البر (١/ ٣٣٤).(٤) بالنسخ: "لها".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute