قوله:"وفي لفظ: استأذن عليَّ أفلح": تقدّم الكلام على متعلّق حرف الجر، وسيأتي مثله.
قوله:"فلم آذن له": معطوفٌ على "استأذن عليّ أفلح".
وجملة "استأذن" معمولة لمتعلّق حرف الجر.
قوله:"فقال" أي: "أفلح": "أتحتجبين": "الهمزة" للإنكار، و"تحتجبين" فعل مضارع وفاعل، وهو "الياء"، و"النون" علامة الرفع.
و"مِنِّي" متعلق بـ "تحتجبين". وفي "من" معنى السببية، وذلك إشارة إلى معنى العُمومة. وجملة "وأنا عمّك": حالٌ من الفاعل.
قوله:"فقلت: كيف ذاك": "ذاك" مبتدأ، والخبر "كيف"، وتقدّم الكلام على "كيف" في الحديث العاشر من "صفة الصلاة".
قوله:"قال" أي: "أفلح": "أرضعتك امرأة أخي بلبن أخي"، فـ "أرضعتك" فعل وعلامة التأنيث ومفعول، و"امرأة" فاعل، و"بلبن" يتعلق بحال، أي:"متلبسة بلبن أخي"؛ لأنّ اللبن للفحل.
قوله:"فسألت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-": معموله محذوف، أي:"عن ذلك". "فقال: صدق" فاعله: ضمير "أَفْلَح".
قوله:"وعنها": الإعراب واحد، إما أن تقدّر:"وجاء في لفظ"، [أو:"روي] (١) في لفظ". أو تقدّر الجملة مبتدأ على الحكاية، والخبر متعلّق للمجرور.
قوله:"قال دخل عليَّ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-": الجملة معمولة للقول، و"عليَّ" يتعلّق بـ "دخل"، ومفعول "دخَل" محذوف، أي:"البيت"، وقيل: هو [ظرْف](٢). وتقدّم الكَلام على "دخل" في الرابع من "باب الاستطابة".
(١) بالأصل: "أو تقدّر أو روي"، وفوق "أو تقدّر" علامة الحذف والإسقاط. (٢) غير واضحة بالأصل، وتظهر كأنها: "ظرفه". والمثبت من (ب).