ولا يجوز أن يتعلّق بـ "سبيل"؛ لأنّه يصير مطولًا، ويجب نصبه.
ومذهب الكُوفيين جواز البناء مع العَمل. وقد تقدّم الكلام على ذلك مُستوفى عند قوله:"لَا مَانِع لِمَا أَعْطَيْت".
ويحتمل أن يكُون الخبر في "عليها"، ويتعلّق "لك" به، وتكون "اللام" للبيان.
قوله:"فقال: يا رسول اللَّه": فاعل "قال": ضمير "السائل".
قوله:"ثم قال: يا رسول اللَّه": فاعل "قال": ضمير "الملاعن".
و"مَالي" يحتمل أن يكُون مبتدأ، وخبره محذُوف، أي:"مالي آخُذه"، أو مفعولًا بفعل مُقدّر، أي:"يا رسُول اللَّه أخَذَت مالي" أو "آخُذ مالي منها".
فقال رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا مالَ لك": "لك" يتعلّق بالخبر، أو بصفة "المال"؛ لأنّ الخبر يُحذَف كثيرًا، وبنو تميم لا يثبتونه.
قوله:"إنْ كُنت صَدَقت عليها": "إنْ" حرفُ شرط. و"كنت": "كان" واسمها، [وجملة](١)"صَدَقت" في محلّ الخبر. و"عليها" يتعلّق بمحذُوف، لا بـ "صدقت"، أي:"صَدَقت فيما ادّعيت عليها".
قوله:"فهو بما استحلَلت من فَرْجها": "ما" موصُولة. وجملة "استحللت" في موضِع الصّلة، والعَائدُ محذُوفٌ، أي:"استحللته من فَرْجها". والصّلة والموصُول في محلّ جَر بـ "الباء".
قوله:"وإنْ كُنت كَذَبت": [. . .](٢) أو بمُقدّر [كما](٣) تقَدّم.
(١) غير واضحة بالأصل. والمثبت من "ب". (٢) كشط بالأصل بقدر أربع كلمات تقريبًا. (٣) غير واضحة بالأصل. والمثبت من "ب".