قوله:"غير أنَّها لم تَطُف": تقَدّم الكَلامُ على "غير" في الحديثِ الأوّل من "باب استقبال القبلة"، وحُكمُها مع "أنّ" في الثّاني عشر من "الجنائز". وبقي شيءٌ مِن مَواضِعها، وذَلك أنّها تقْطَع عَن الإضَافَة؛ فتقول:"ليس غير" و"لا غير"، والجمهُورُ على جَواز "لا غير".
وذَكر ابنُ هِشَام (١) أنّ "لا غير" لحنٌ، وفي قوله نَظَر، انتهى. (٢)