ويحتمل أنْ تكُون هَذه المرَاجَعَة في وَقتٍ واحِد، ويحتمل أنْ تكُون في أوقاتٍ، فإنْ كَان أمْرُه - صلى الله عليه وسلم - في أوْقَاتٍ احتمل التقدير أنْ يكُون:"في الرؤية الثّانية" أو "المقَالَة الثّانية".
وجَاء في روايةٍ:"وَيْلَك، ارْكَبْهَا"(٤)، وفيه تشْديد غَليظ وإغْلاظ. (٥)
(١) غير واضحة بالأصل. وتشبه: "وتكون". (٢) بالأصل: "وللناقة". (٣) انظر: النهاية لابن الأثير (١/ ١٠٨)، تهذيب اللغة (١٤/ ١٠٢)، تحرير ألفاظ التنبيه (ص ١٤٤)، لسان العَرَب (١٣/ ٤٩). (٤) صحيح مُسلم (١٣٢٢/ ٣٧٢)، من حَديث أبي هُريرة. وفي متن "العمدة" (ط الثقافة، ص ١٦٥)، و"العمدة" (ط المعارف، ص ١١٨) ضمن الحديث الذي نحن فيه: "وَفِي لَفْظٍ: قَالَ فِي الثَّانِيَةِ أَوْ الثَّالِثَةِ: (ارْكَبْهَا، وَيْلَكَ)، أَوْ: (وَيْحَكَ) "، ولم يذكر الشيخ ابن فرحون هذه الزيادة - أي: "ارْكَبْهَا" - ضمن الحديث. (٥) انظر: الإعلام لابن الملقن (٦/ ٢٨٠، ٢٨١).