= أو لم يكن، ولفعل أبي بكر وعمر، ولأنه هو الأصل وغيره رخصة. كما ردّ على من قال بأنه - صلى الله عليه وسلم - كان متمتعًا بما رواه البخاري عن ابن عمر أنه - صلى الله عليه وسلم - أهَلّ بالحج، ولما في حديث عائشة: "لو استقبلتُ من أمرى ما استدبرت ما سقت الهدى، ولجعلتها عمرة"، وهذا نصّ قاطع أنه - عليه السلام - لم يهلّ بعمرة. انظر: تفسير الخازن (١/ ١٢٥)، شرح صحيح البخاري لابن بطال (٤/ ٢٤٥ وما بعدها)، تفسير الفاتحة والبقرة للعثيمين (٢/ ٤٠٨). (١) انظر: تفسير ابن عطية (١/ ٢٦٨)، البحر المحيط (٢/ ٢٦٣)، شرح صحيح البخاري لابن بطال (٤/ ٢٤٥ وما بعدها)، المنتقى شرح الموطأ (٢/ ٢٢٨ وما بعدها)، التوضيح لشرح الجامع الصحيح (١١/ ٢٢٦)، شمس العلوم (٩/ ٦٢١٦). وفي شمس العلوم (٩/ ٦٢١٦): "قال الفقهاء: المتمتّع: هو الذي يعتمر، فإِذا طاف وسعى لعُمرته حلَّ من إِحرامه، وتمتع بما لا يجوز للمفرِد والقارن أن يتمتع به من الطِّيْبِ والوَطءِ واللباس". (٢) راجع: البحر المحيط (٢/ ٣٠٩)، (٤/ ٢٦٢). (٣) انظر: البحر المحيط (١/ ١٢٢)، (٣/ ٤١٩)، (٦/ ٢٠٧، ٢٩٨)، شرح الكافية الشافية =