ولا عَملَ لـ "لا" هُنا؛ لأنّ النفي لا عَمَل له في الفِعْل، بخلافِ النهي.
قوله:"لامرأة": يتعلّق بـ "يحلّ". وجملة "تُؤمِن" في موضع صفة لـ "امرأة"، و"بالله" يتعلّق بـ "تُؤمن".
و"اليوم" معطوفٌ على اسم "الله"، و"الآخِر" نعتٌ ما لليوم، وتقَدّم في الحديث الأوّل.
و"الآخِر" بكسر "الخاء": "بَعْد الأوّل"، وهو صِفَة؛ تقُول:"جَاء آخرًا"، أي:"أخيرًا"، والأنثى:"آخِرة"، والجمع:"أواخر". و"الآخَر" بالفَتْح: "أحَدُ الشيئين"، وهو اسمٌ على "أفعل"، والأنثى:"أُخْرَى". (١)
قوله:"أنْ تُسَافر": "أنْ" المصْدَريّة، وهي مَع الفِعْل بتقدير الفَاعِل، أي:"لا يحلّ سفر يوم".
قوله:"مسيرة": مصدرُ "سَار". يُقال:"سار"، "سيرًا" و"مسيرًا". (٢) وهو هنا يحتمل أن يكُون ظرف زمان، أي:"زمن مسير يوم وليلة"، أو ظرف مكان، والتقدير:"أن تسافر مسافة يوم وليلة". وإن جعلته مَصْدرًا قَدّرت "تسافر" بمَعنى "تسير"؛ لأنّ السّفر مِن لازِمِه السّير. وتقدّم الكَلامُ على "مسيرة" في الحديث الثّالث من "التيمم".
قوله:"إلا ومعها حُرْمَة": التقدير: "إلّا أن تُسافر ومعها ذو حُرْمة"، فتكُون