و"أو" هُنا للتفصيل، وقد تقَدّم الكَلامُ عليها في الثّالث من "باب السّواك".
و"الزّعْفَرَان": يجمَع على "زَعَافِر"، مثل:"تَرْجَمَان" و"تَرَاجِم". (١)
قوله:"وللبخاري": أي: "جاء للبخاري"، فيتعلّق حرف الجر بالمقَدّر. ويحتمل أن يكون حرفُ الجر مُتعلقًا بخبر عن مُبتدأ مُقَدّر من الجمْلة على طَريق الحكاية، أي:"وللبخاري هَذا اللفظ".
قال أبو عبيد:"النقابُ" للمرأة لا يبدو منه إلّا العَينان، وكان اسمه عندهم "الوصوَصَة" و"البُرقع"، وكان مِن لباس النِّساء، ثُم [أحْدَثن](٣) النقاب بعده. (٤)
وأمّا "القفاز": فهو شيء تلبسه نِسَاء العَرَب في أيديهن، يُغطي الأصابع والكفّ والسّاعِد مِن البرد، ويكُون فيه قُطنٌ محشو. وقيل: هو ضَرْبٌ من الحُلي تتخذه المرأة ليَدَيها. (٥)
= القاموس المحيط (ص ٥٧٩). (١) انظر: الصحاح للجوهري (٢/ ٦٧٠)، لسان العرب (٤/ ٣٢٤)، (١٢/ ٢٢٩)، القاموس المحيط (ص ٤٠٠). (٢) تكرر بعدها بالنسخ: "وكذلك لا تلبس القفازين". (٣) بالنسخ: "أخذ من". وفي غريب الحديث (٤/ ٤٦٤): "أحدثن". (٤) انظر: غريب الحديث لأبي عُبيد القاسم بن سلام (٤/ ٤٦٤)، لسان العرب لابن منظور (١/ ٧٦٨)، النهاية لابن الأثير (٥/ ١٠٣)، تاج العروس للزبيدي (٤/ ٢٩٩)، مجمع بحار الأنوار (٤/ ٧٦٦). (٥) انظر: الإعلام لابن الملقن (٦/ ٣٦)، النهاية لابن الأثير (٤/ ٩٠)، مجمع بحار الأنوار (٤/ ٣٠٤).