«مَنْ صَلَّى صَلَاتنَا، وَاسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا، فَلَهُ مَا لَنَا وَعَلَيهِ مَا عَلَينَا»(١). وقال - صلى الله عليه وسلم -: «بَينَنَا وَبَينَهُمُ الصَّلَاةُ»(٢). فجَعَلَ الصلاةَ حَدًّا، فمَن أتَى بها
(١) أخرجه بنحوه البخاري، في: باب فضل استقبال القبلة، من كتاب الصلاة. صحيح البخاري ١/ ١٠٨، ١٠٩. والنسائي، في: باب صفة المسلم، من كتاب الإيمان. المجتبى ٨/ ٩٣. (٢) أخرجه الترمذي، في: باب ما جاء في ترك الصلاة، من أبواب الإيمان. عارضة الأحوذي ١٠/ ٩٠. والنسائي، في: باب الحكم في تارك الصلاة، من كتاب الصلاة. المجتبى ١/ ١٨٧. وابن ماجه، في: باب ما جاء في ترك الصلاة، من كتاب إقامة الصلاة. سنن ابن ماجه ١/ ٣٤١، والإمام أحمد، في: المسند ٥/ ٣٤٦، ٣٥٥.