صَحِيحٌ. وروَى أبو سعيدٍ، قال: قِيلَ: يا رسولَ اللَّهِ، أىُّ النَّاسِ أفْضَلُ؟ قال:«مَنْ يُجَاهِدُ فِى سَبيلِ اللَّهِ بِنَفْسِهِ ومَالِه». مُتَّفَقٌ عليه (١). [وعن ابنِ عَبّاسٍ، أنَّ النبىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:«ألا أخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ النَّاسِ؟ رَجُلٌ مُمْسِكٌ بعِنَانِ فَرَسِهِ فِى سَبِيلِ اللَّهِ». قال التِّرْمِذِىُّ (٢): هذا حديث حسَنٌ صَحِيحٌ] (٣). وروَى الخَلَّالُ بإسْنادِه عن الحَسنِ، قال: قال رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: «وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ، مَا بَيْنَ السَّماءِ والأرْضِ مِنْ عَمَلٍ
(١) أخرجه البخارى، في: باب أفضل الناس مؤمن يجاهد بنفسه وماله في سبيل اللَّه، من كتاب الجهاد. صحيح البخارى ٤/ ١٨. ومسلم، في: باب فضل الجهاد والرباط، من كتاب الإمارة. صحيح مسلم ٣/ ١٥٠٣. كما أخرجه ابن ماجه، في: باب العزلة، من كتاب الفتن. سنن ابن ماجه ٢/ ١٣١٦، ١٣١٧. (٢) في: باب ما جاء أى الناس خير، من أبواب فضائل الجهاد. عارضة الأحوذى ٧/ ١٥٥. كما أخرجه النسائى، في: باب من يسأل باللَّه عز وجل ولا يعطى به، من كتاب الزكاة. المجتبى ٥/ ٦٢. والدارمى، في: باب أفضل الناس رجل ممسك برأس فرسه في سبيل اللَّه، من كتاب الجهاد. سنن الدارمى ٢/ ٢٠١، ٢٠٢. والإمام أحمد، في: المسند ١/ ٢٢٦، ٣١١. (٣) سقط من: الأصل.