والْمُسْلِمِينَ، وَإنَّا إنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لَلَاحِقُونَ (١)، نَسْأَلُ اللهَ لَنَا وَلَكُمُ الْعَافِيَةَ». وفى حَدِيثِ عائشةَ: «وَيَرْحَمُ الله المُسْتَقْدِمِينَ مِنَّا
وَالْمُسْتَأْخِرِينَ (٢)». وفى حَدِيثٍ آخَرَ: «اللَّهُمَّ لا تَحْرِمْنَا أجْرَهُمْ، ولا تَفْتِنَّا بَعْدَهُم (٣)». وإن زاد: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنا ولهم. كان حَسَنًا.
(١) في م: «لاحقون». (٢) أخرجه مسلم، في: باب ما يقال عند دخول القبور والدعاء لأهلها، من كتاب الجنائز. صحيح مسلم ٢/ ٦٧١. والنسائى، في: باب الأمر بالاستغفار للمؤمنين، من كتاب الجنائز. المجتبى ٤/ ٧٦. والإمام أحمد، في: المسند ٦/ ٢٢١. (٣) أخرجه ابن ماجه، في: باب ما جاء في الدعاء في الصلاة على الجنازة، وباب ما جاء فيما يقال إذا دخل المقابر، من كتاب الجنائز. سنن ابن ماجه ١/ ٤٨٠، ٤٩٣. والإمام أحمد، في: المسند ٦/ ٧١، ٧٦، ١١١.