أىْ: لم يُلمَّ. فإنَّ «لا» مع الماضِى بمَنْزِلةِ «لم» مع المُسْتَقْبَلِ. وقيل: اللَّمَمُ أن يُلمَّ بالذَّنْبِ، ولا يَعُودَ فيه. والكَبائِرُ كلُّ ذَنْبٍ فيه حَدٌّ، والإِشْراكُ باللهِ، وقَتْلُ النًّفْسِ التى حَرَّمَ اللهُ، [وشهادَةُ الزُّورِ](٢)، وعُقُوقُ الوَالِدَيْن. وقد رَوَى أبو بَكْرَةَ (٣) أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قال: «ألَا أُنَبَّئُكُمْ بِأكْبَرِ الكَبائِرِ؟ الإشْرَاكُ بِاللهِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِى حَرَّمَ اللهُ، وعُقُوقُ
(١) أخرجه الترمذى، في: باب نفسير سورة النجم، من أبواب التفسر. عارضة الأحوذى ١٢/ ١٧٣. والحاكم، في: باب تفسر سورة النجم، من كتاب التفسر. المستدرك ٢/ ٤٦٩. والطبرى، في: تفسير سورة النجم ٣٢. تفسير الطبرى ١٧/ ٦٦. والرجز من الشواهد النحوية. انظر: معجم شواهد العربية ٢/ ٥٣٠. (٢) سقط من: ق، م. (٣) في الأصل: «بكر».