فقال «أصَلَّيْتَ مَعَنَا؟». قال: نعم. فَتَلا عليه:{إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ}(١). وقال في الأنْصارِ:«قْبَلُوا مِن مُحْسِنِهم، وتَجاوَزُوا عن مُسِيئِهم»(٢). وقال رجلٌ للنبىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- في حُكْمٍ حَكَم به للزُّبَيْرِ: أن كان ابنَ عَمَّتِكَ؟ فغَضِبَ النبىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فلم يُعَزِّرْه على مَقالَتِه (٣). وقال
(١) سورة هود ١١٤. والحديث تقدم تخريجه، في صفحة ٢٨٢. (٢) أخرجه البخارى، في: باب قول النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: «اقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم»، من كتاب مناقب الأنصار. صحيح البخارى ٥/ ٤٣. ومسلم، في: باب من فضائل الأنصار رضى اللَّه تعالى عنهم، من عناب فضائل الصحابة. صحيح مسلم ٤/ ١٩٤٩. والإمام أحمد، في: المسند ١/ ٢٨٩، ٢٩٠، ٣/ ١٦٢، ١٧٦، ١٨٧. (٣) تقدم تخريجه في ٦/ ١٤٢١.