الْعَوْرَةِ». رَواه الإمامُ أحمدُ، وأبو داودَ، والترمذي] (١)، وقال: حديثٌ حسنٌ. وعن علىِّ بنِ أبى طالِب، قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: «لَا تبرِزْ فَخِذَكَ، وَلَا تَنْظُر إلَى فَخِذِ حَىٍّ وَلَا ميتٍ». رَواه أبو داودَ (٢). وعن ابنِ عباس، قال: مَرَّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - على رجل، وفَخِذُه خارِجَة، فقال:«غَطِّ فَخِذَكَ؛ فَإن فَخِذَ الرجُلِ مِنْ عَوْرَتِه». رَواه الإمامُ أحمدُ (٣). قال البُخاريُّ (٤): حديثُ أَنس أسْنَدُ، وحديثُ جرهدٍ أحوَطُ.
(١) أخرجه أبو داود: باب النهى عن التعري، من كتاب الحمام. سنن أبى داود ٣٦٣/ ٢. والترمذي في: باب ما جاء أن الفخذ عورة، من أبواب الاستئذان والآداب. عارضة الأحوذى ١٠/ ٢٣٩ والإمام أحمد، في: المسند ٣/ ٤٧٨، ٤٧٩، كما أخرجه الدارقطنى، في: باب في بيان العورة والفخذ من كتاب الصلاة. سنن الدارقطني ١/ ٢٢٤. (٢) في: باب النهى عن التعرى، من كتاب الحمام. سنن أبي داود ٢/ ٣٤٣، ٣٦٤. كما أخرجه ابن ماجه في: باب ما جاء في غسل الميت، من كتاب الجنائز. سنن ابن ماجه ١/ ٤٦٩. (٣) في: المسند ١/ ٢٧٥. (٤) في: باب ما يذكر في الفخذ، من كتاب الصلاة. صحيح البخارى ١/ ١٠٣.