فصل: رُوِىَ عن النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أنَّه قال: «أتَعْجَبونَ مِن غَيْرَةِ (١) سَعْدٍ؟ لأَنَا أغيَر منهُ، واللَّهُ أغيَرُ مِنِّى» (٢). وعن علىٍّ، رَضِىَ اللَّهُ عنه، قال (٣): بلَغَنِى أنَّ نِساءَكم يُزَاحِمْنَ العُلوجَ (٤) في الأسْواقِ، أمَا تَغارُونَ؟ إنَّه لا خَيْرَ في مَن لا يَغارُ (٥). وقال محمدٌ [بنُ علىٍّ](٦) بنِ الحسينِ: كان إبراهيمُ،
(١) سقط من النسختين. والمثبت من مصادر التخريج. (٢) أخرجه البخارى، في: باب الغيرة، من كتاب النكاح. وفى: باب من رأى مع امرأته رجلا فقتله، من كتاب الحدود، وفى: باب قول النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- لا شخص أغير من اللَّه، من كتاب التوحيد. صحيح البخارى ٧/ ٤٥، ٨/ ٢١٥، ٩/ ١٥١. ومسلم، في: كتاب اللعان. صحيح مسلم ٢/ ١١٣٥، ١١٣٦. والدارمى، في: باب في الغيرة، من كتاب النكاح. سنن الدارمى ٢/ ١٤٩. والإمام أحمد، في: المسند ٤/ ٢٤٨. (٣) سقط من: الأصل. (٤) العلج: السمين القوى، والرجل من كفار العجم. (٥) أخرجه الإمام أحمد، في: المسند ١/ ١٣٣. (٦) سقط من: الأصل.