. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
قال الشَّاعرُ (١):
كلّ الطَّعامِ تَشْتَهِى رَبِيعَهْ ... الخُرْس والإِعْذار والنَّقِيعَهْ
والحِذاقُ: الطَّعامُ عندَ حِذاقِ الصَّبِىِّ (٢). والمَأْدُبَةُ: اسمٌ لكلِّ دعوةٍ، لسَبَبٍ كانت أو لغيرِ سَبَبٍ. والآدِبُ: صاحِبُ المَأْدُبَةِ. قال الشاعرُ (٣):
نحنُ في الْمَشْتَاةِ نَدْعُو الْجَفَلى ... لا تَرَى (٤) الآدِبَ مِنَّا يَنْتَقِرْ
والجَفَلَى في الدَّعوَةِ. أن يَعُمَّ الناسَ بدَعْوتِه. والنَّقَرَى: هو أن يَخصَّ قومًا دونَ قومٍ.
(١) الرجز في: الجمهرة ٣/ ٤٤٧، واللسان والتاج (ع ذ ر)، (خ ر س)، (ن ق ع).(٢) أى عند ختمه القرآن.(٣) هو طرفة بن العبد. والبيت في ديوانه ٦٥.(٤) في الأصل: «نرى»، وفى م: «يرى». والمثبت من ديوانه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute